mercredi 18 septembre 2019

نظريات التعلم


                                                                  

نظريات التعلم

نظرية التعلم السلوكية: تورندايك و سكينر و بافلوف و واطسون

صاحب نظرية التعلم بالمحاولة و الخطأ
تورندايك
 صاحب نظرية التعلم بالمحاولة و الخطأ

ظهرت المدرسة السلوكية سنة 1912 في و.م.أ و من أشهر روادها تورندايك واطسون و سكينر و باف لوف.
وتعتبر كل مضمون معرفي يقدم للتلاميذ لابد أن تتوفر فيه شروط قادرة على إثارة الإنتباه و الميولات و الحوافز.
و هي نظرية تعتمد على مبدأ المثير و الإستجابة، فعندما نعطي الكلب مثلا طعاما و نرفقه بصوت جرس كل مرة، و بعد مدة إذا أطلقنا صوت الجرس بدون طعام يفرز الكلب لعابا كاستجابة أو كرد فعل ( مبدأ المنعكس الشرطي)
و حسب النظرية السلوكية فالتعلم سلوك يحصل للمتعلم بسبب مثير، أو تحفيز، أو ممارسة و تدريب.

مفاهيم النظرية السلوكية الإجرائية:
السلوك: يعرفه بورهوس فريدريك سكينر بأنه مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي القريب. وهو إما أن يتم دعمه وتعزيزه فيتقوى حدوثه في المستقبل أو لا يتلقى دعما فيقل احتمال حدوثه في المستقبل.
المثير والاستجابة: تغير السلوك هو نتيجة واستجابة لمثير خارجي.
التعلم: هو عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد.

نظرية التعلم الجشطلتية: كوفكا و كوهلر و فرتيمر

ظهرت المدرسة الجشطلتية في العشرينيات من القرن الماضي، وقامت بانتقاد النظرية السلوكية التي غيبت الذات المتعلمة.
من أبرز روادها نجد ماكس فرتيمر و كورت كوفكا و لفجانج كوهلر.
ومن مبادئ التعلم في هذه النظرية نجد:
← الفهم الدقيق لبنية الشيء.
← تحقق الاستبصار من طرف الذات المتعلمة.
 يعد الاستبصار حافزا داخليا.
 التعلم مرتبط بالنتائج التي يؤدى إليها و يحقق بقدرة المتعلم على نقل تعلماته إلى وضعيات مشابهة.

مفاهيم النظرية الجشطلتية:
الجشطلتية: هو أصل التسمية لهذه المدرسة، ويعني الكل مترابط الأجزاء باتساق وانتظام، بحيث تكون الأجزاء المكونة له في ترابط دينامي فيما بينها من جهة، ومع الكل ذاته من جهة أخرى. فكل عنصر أو جزء من الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل.
البنية: تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا ووظيفيا.
الاستبصار: كل ما من شأنه اكتساب الفهم من حيث فهم كل الأبعاد ومعرفة الترابطات بين الأجزاء وضبطها.
التنظيم: تحدد سيكولوجيا التعلم الجشطلتية القاعدة التنظيمية لموضوع التعلم التي تتحكم في البنية.
إعادة التنظيم: ينبغي أثناء التعلم العمل على إعادة الهيكلة والتنظيم نحو تجاوز أشكال الغموض والتناقضات ليحل محلها الاستبصار والفهم الحقيقي.
الانتقال: تعميم التعلم على مواقف مشابهة في البنية الأصلية ومختلفة في أشكال التمظهر.
الدافعية الأصلية: تعزيز التعلم  ينبغي أن يكون نابعا من الداخل.
الفهم والمعنى: يتحقق التعلم عند تحقق الفهم الذي هو  كشف جميع العلاقات المرتبطة بالموضوع، والانتقال من الغموض إلى الوضوح.


نظرية التعلم البنائية: بياجي

جون بياجي


تأسست هذه النظرية على يد جون بياجي حيث أعادت الإعتبار للذات المتعلمة من خلال ما يقع في الدماغ الذي هو الة للتفكير و السيرورات العليا.

اعتمد بياجي في نظريت البنائية على المبادئ التالية:

  التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي .
 التعلم يقترن باشتغال الذات العارفة على موضوع المعرفة.
 التمثلات هي الاستراتيجية الأساسية التي يتعلم بها المتعلم.

و حسب بياجي فالتعلم يبنى من خلال تكيف الذات مع موضوع التعلم و ذلك عبر : الإستيعاب و التلاؤم المؤديين إلى التوازن الحاصل في الدماغ بين المعطيات السابقة و الجديدة.


مفاهيم النظرية البنائية:
التكيف: التعلم هو تكيف عضوية الفرد مع معطيات وخصائص المحيط المادي والاجتماعي عن طريق استدماجها في مقولات وتحويلات وظيفية.
التلاؤم : و هو تغيير في استجابات الذات بعد استيعاب معطيات الموقف أو الموضوع باتجاه تحقيق التوازن.
الاستيعاب و الملائمة : الاستيعاب هو إدماج للموضوع في بنيات الذات، والملائمة هي تلاؤم الذات مع معطيات الموضوع الخارجي.
الضبط الذاتي: الضبط الذاتي هو نشاط الذات باتجاه تجاوز الاضطراب.
السيرورات الإجرائية: إن كل درجات التطور والتجريد في المعرفة، تنمو في تلازم جدلي، وتتأسس كلها على قاعدة العمليات الإجرائية أي الأنشطة العملية الملموسة.
التمثل والوظيفة الرمزية: التمثل، عند جان بياجي، ما هو سوى الخريطة المعرفية التي يبنيها الفكر عن عالم الناس والأشياء، وذلك بواسطة الوظيفة الترميزية كاللغة و اللعب الرمزي.
فيكوتسكي
خطاطات الفعل: الخطاطة هو نموذج سلوكي منظم يمكن استعماله استعمالا قصديا، وهي تمثل ذكاء عمليا هاما يعد منطلق الفعل العملي الذي يحكم الطور الحسي ـ الحركي من النمو الذهني.


نظرية التعلم السوسيو-بنائية: فيكوتسكي و كيليرمون

ظهرت هذه النظرية في النصف الثاني من القرن الماضي على يد فيكوتسكي و كيليرمون، و هي فرع من النظرية البنائية لأنها تؤكد على أن المتعلم هو صانع المعرفة و باني التعلم.

وحسب فيكوتسكي فالتعلم يرتكز على الصراع المعرفي و يحدث من خلال التفاعل مع المحيط، كما أن المعارف تبنى من طرف المتعلم نفسه ( تعلم ذاتي).

و السوسيوبنائية تعني في مجملها مقاربة يتم التعلم فيها من خلال تأثير المجتمع  ( تعلم خارجي أو بالأقران)، عن طريق التقليد والمحاكاة، أي أن الطفل في هذه النظرية يتعلم و يكتسب المعارف  و يبني المهارات من خلال  تفاعله مع الأخرين.

مفاهيم هذه النظرية: المجتمع، جماعة القسم، التفاعل، التأثير و التأثر.


نظرية التعلم المعرفية: برونر

برونر
ظهرت في بداية القرن العشرين و بقي العمل بها حتى وقتنا الراهن، و من أبرز روادها نجد برونر .

و حسب هذه النظرية فالتعلم يرتكز على التغيير في البنية المعرفية و الاتجاهات و القيم و الأهداف و الطموحات، كما أنها تعتمد على نظرية الذكاءات المتعددة، و نظرية التعلم بالإكتشاف.
و هي نظرية تركز على الجانب المعرفي في تلقي التعلمات و طريقة تعامل الشخص في تلقي المعلومات و استيعابها، فظهر لذلك صنافات كصنافة بلوم.

صنافة بلوم : المعرفة – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقييم و التقويم.
و هي صنافة تضع تدرجا لطريقة تعامل الذات مع المعلومات.

مفاهم النظرية المعرفية:

البنية المعرفية، الدافعية، المعنى، المعلومات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire